لقد بدا الحراك الانتخابي في بلدية مادبا مع العلم معظم العامة لايفهمون القانون الجديد واغلب الناس لايقد مون على التسجيل لعدم رغبة الناس في ألمشاركه التي أصبحت من دون جدوى لوعود المرشحين التي كادت أن تشبه الخيال لكثرتها ولصعوبتها. وبعد أن يتربع على الكرسي تتبخر تلك الوعود وكان قطرات الندى أشرقت عليها شمس الصباح يالا أسفي بهؤلاء ألزمره الذين لم يتركوا للحقيقة أية مجال .وبعدها يبدأ الترهل الإداري والتسيب الوظيفي والمحسوبية...الخ...الخ
وكان هذه البلد حق محتكر لأشخاص معينين لا أريد أن أوجع رؤوسكم بتلك المواضيع التي يعرفها الطفل الرضيع دون مبالغه.لم يتركوا لنا بوضع شخص يخاف الله ويحافظ على أموال الناس وعلى مقدرات الوطن الذي أصبح مطمع للجميع .ولم يتركوا لنا المجال لوضع إنسان متعلم يرتقي بالوطن بمفاهيم العالم
حتى نصافف الشعوب المتحضرة فعلا وليس قولا.أما أنا فقد هيمً اليأس وتقوقع
من جنبات دماغي لأنه لاوجود للإنسانية في هذا الزمن . زمن الرويبضات
الذين يخرجون من هنا ومن هناك كأنها غنميه يتسابقون عليها.وهو إذا وضعته في خانة الصح لايساوي قيد أنمله لان الجهل هو صحراء بالنسبة لهم .قال تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)صدق المولى والله
لا يستوون.
ألبلديه ليست شيخه وليست مطمع .حسب مفهومي أنها مكان عباده. لأنك ستسال يوم الحساب عن كل شيء تعلمه اولاتعلمه فهي مسؤولية كبيرة وحملها ثقيل وليست كرسي والسلام .واجتماع ولقاء صحفي .فاتقُ الله
ودعكم من الانقسامات العشائرية والجهويه التي أرجعتنا مئات السنين ولم نتقدم في ظلها 1.ملم . واتفقوا على شخص يكون أهلا لها شاب متعلم صاحب فراسة ويكون صاحب اختصاص يعلم البلد ,وليس تجارها وأعيانها وشخصياتها ووجهائها يعلم شوارعها ومطاعمها ومتاجرها ويعلم أصحاب الحاجات فيها الذين يحتاجون إلى خدماتها وليس إلى كثرة نقماتها التي أثقلت كاهل أهلها دون جدوى الناس الذين يبحثون عن لقمة عيشهم ليطعموا أولادهم في ظل هذه الظروف ألراهنه .شخص يخاف الله أولا.. شخص يراجع قوانين هذه البلديه بشكل جدي ولا يخاف في الله لومة لاءم شخص يمتاز بالعدل .وان لم تجدوا.. انتم اختاروه ليس هو من يختار نفسه ويوجد كثير منهم يخاف ان يطرح نفسه لأنه يعلم صعوبة المسؤليه التي ستواجهه وليس من شرط ان يفرض المجتمع علينا شخص معين,, لاختياره هذه أمانه ستسال عنها رضيت أو لم ترضى هذا قانون رباني لم يضعه بشر .أما
لأهلنا الوسط المسيحي فآن الآوان أن لايكونوا ألكفه المرجحة ومن حقهم المنافسة في ضل هذه الدمقراطيه ويبرزوا شخص صاحب كفائه هم يرونها .ويدعوا الناس من المراهنة عليهم والرقص في العتمة الم يان الأوان بان يضعوا النقاط على الحروف هذا رأي الاغلبيه الصامتة التي لم تستشر يوما
من الأيام في أي قرار كان اتخذ من حيث تمثيلهم في بلديه أو مجلس نواب فآن الآوان.......
أن يختار كل شخص وبصدق وبعد تفكير عميق ويضع مخافة الله نصب عينيه خوفا من السؤال يوم لاينفع مالا ولا بنون ..
والله ولي التوفيق
صوت الحق